دولي

بعد مطالبة أوروبا السعودية بتفاصيل عن اعتقال «ناشطات حقوقيات»

مركز الأخبار
بعد ساعات من مطالبة الاتحاد الأوروبي للمملكة العربية السعودية بتفاصيل بشأن ملابسات احتجاز ناشطات في مجال حقوق الإنسان، التقى وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في العاصمة الرياض بسفراء دول الاتحاد الأوروبي في المملكة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن الجبير التقى بمقر الوزارة الأحد 12 أغسطس/آب 2018، سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى المملكة. وأضافت الوكالة أنه جرى خلال اللقاء «بحث المستجدات والتعاون القائم بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي.»

الأوروبيون يريدون تفاصيل عن اعتقال «الناشطات الحقوقيات

ويأتي الاجتماع بين المسؤول السعودي والممثلين الدبلوماسيين لدول الاتحاد الأوروبي، بعد ساعات من البيان الذي أصدرته المفوضية الأوروبية، والذي طالبت من خلاله الرياض «بإلقاء الضوء على ملابسات احتجاز ناشطات في مجال حقوق الإنسان والاتهامات التي يواجهنها، ويجب منح المحتجزات الإجراءات القانونية الواجبة للدفاع عن أنفسهن».
#الرياض | الوزير #عادل_الجبير يستقبل سفراء دول #الاتحاد_الأوروبي لدى المملكة pic.twitter.com/8Tu9Akf3st — وزارة الخارجية (@KSAMOFA) August 12, 2018
واحتجزت السعودية، في الأشهر القليلة الماضية، عدداً من النشطاء المناصرين لحقوق المرأة، وكان من بينهم من شاركوا في حملات لمنح المرأة الحق في قيادة السيارة وإنهاء نظام وصاية الرجل في المملكة. وأثارت عمليات الاحتجاز أزمة دبلوماسية مع كندا بعد أن طالبت السلطات الكندية بالإفراج الفوري عن النشطاء المسجونين.

المفوضية الأوروبية تواصلت مع السعودية

وبينت المتحدثة... باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد، فيدريكا موغيريني، أن «الاتحاد الأوروبي يتواصل بشكل بنّاء مع السلطات السعودية؛ سعياً للحصول على توضيح بشأن الملابسات المحيطة بإلقاء القبض على مدافعات عن حقوق الإنسان في السعودية، وخصوصاً فيما يتعلق بالاتهامات المحددة الموجهة لهن». وأضافت: «نؤكد أهمية دور المدافعين عن حقوق الإنسان وجماعات المجتمع المدني في عملية الإصلاح التي تمضي فيها المملكة، وأهمية احترام قواعد الإجراءات القانونية لجميع المحتجزين».

بينما اتفقت مع كندا على تعزيز تعاونهما في حقوق الإنسان

والسبت 11 أغسطس/آب 2018، تحدثت موغيريني إلى وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، عبر الهاتف واتفق الجانبان على تعزيز تعاونهما في مجال حقوق الإنسان إلى جانب مجالات أخرى. وكلفت تغريدة وزيرة الخارجية الكندية كريستينا فريلاند، التي دعت فيها السلطات السعودية إلى إخلاء سبيل موقوفين، سمّتهم «نشطاء المجتمع المدني»، بلادها، قرابة 20 مليار دولار، وفقاً لمعلومات أولية. وأدت التغريدة المنشورة على خلفية اعتقال السعودية ناشطين في مجال حقوق الإنسان بالرياض، إلى أزمة دبلوماسية بين كندا والمملكة، وصلت حد القطيعة. في سياق متصل، أعلنت شركة جنرال دايناميكس لاند سيستمز الكندية، أن قرار المملكة العربية السعودية بتجميد العلاقات التجارية بين البلدين، أثر على صفقة بيع 928 مركبة عسكرية مدرعة خفيفة وثقيلة جارٍ تصنيعها للمملكة، بقيمة إجمالية تقدر بـ15 مليار دولار.

مقالات ذات صلة

الأخبار العاجلة

منذ 10 شهر
عاجل | رئيس حزب "الظفر" التركي أوميت أوزداغ يعلن دعمه لمرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة التركية كمال كليجدار
منذ 2 سنة
طقس بارد متوقع خلال الأسبوع الجاري في عموم البلاد حيث ستنخفض درجات الحرارة عن معدلاتها الموسمية وتتساقط الثلوج
منذ 2 سنة
وصل وفد من حكومة طالبان في زيارة رسمية برئاسة وزير الخارجية أمير خان متقي، إلى أنقرة، اليوم
منذ 2 سنة
أردوغان يجري لقاءً مغلقًا مع محافظ البنك المركزي التركي شهاب كافجي أوغلو في قصر تشانكايا بأنقرة.
منذ 2 سنة
خبراء يحذّرون من شلل حركة المرور في إسطنبول خلال الشتاء
منذ 3 سنة
أردوغان: هدفنا الأول النجاح في الهبوط على سطح القمر بحلول عام 2023 ، الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية تركيا