أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية اليوم الثلاثاء على أن إعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة لإسرائيل هو أولى خطوات تنفيذ صفقة القرن وإنهاء القضية الفلسطينية، وذلك خلال اجتماعه مع رؤساء “العشائر والمخاتير”.
وقال هنية:” إن القرار له أهداف أخرى من أجل تحقيق المصلحة للكيان المحتل، وعرض على رؤساء فلسطينيين استبدال القدس بمنطقة أبو ديس كعاصمة لفلسطين”.
وأضاف هنية أن الخطة التي يحاولون تطبيقها هي تقسيم القدس إلى ثلاث أقسام وربط منطقة أبو ديس بالمسجد الأقصى لأداء الصلاة، مشيراً أن المحاولات الإقليمية تسعى إلى إنشاء كيان سياسي ذو امتيازات محدودة في قطاع غزة.
ولفت هنية أن كافة القرارات الأمريكية تهدف إلى تغيير منطقة الشرق الوسط وليس وضع القضية الفلسطينية ولكنها بدأت بها، وبذلك يعمل على توتر العلاقات الفلسطينية والأردنية.
ونوه أن على الفلسطينيين اتخاذ موقف واضح وقوي وصريح يحمي القدس والمقدسات الإسلامية من أي مخاطر خارجية، واستمرار الانتفاضة من أجل إسقاط القرار.