أردوغان وبوتين يبحثان ملف إدلب السورية

فريق التحرير

يحاول الرئيسان التركي والروسي التوصل إلى حل يجنب محافظة إدلب السورية معركة وكارثة إنسانية. وكانت قمة طهران قد أخفقت في التوصل إلى تسوية بين العواصم الثلاثة في السابع من أيلول/ سبتمبر الماضي.

تحذير وتفاؤل

وكان الرئيس التركي قد أبدى تفاؤله من التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الروسي في قمة سوتشي. وأثناء عودته من أذربيجان، اعتبر أردوغان الموقف الروسي إيجابياً تجاه مدينة إدلب.

وأكد الرئيس التركي على أهمية العمل من أجل منع أي ضربة عسكرية. وخلال حديثه إلى الصحفيين على متن الطائرة، أشار إلى تفهم موسكو تجنيب المدينة كارثة إنسانية.

- Advertisement -

وأضاف أردوغان أنه من الممكن “الوقوف جنباً إلى جنب مع روسيا ضد الجماعات المتطرفة بشرط فرزهم من المعارضة المعتدلة”، محذراً من أي تصعيد لا يمكن توقع نتائجه.

الحل السياسي

ويشدد المسؤولون الروس على أهمية الحل السياسي في سوريا خصوصاً في ظل التطورات المتسارعة بشأن محافظة إدلب. وكان وزير الخارجية سيرغي لافروف قد أكد على أهمية العمل على حل سياسي في إدلب ومحاولة تجنيب المدينة أي عملية عسكرية. وفي وقت سابق، نفى لافروف الحديث عن أي عملية محتملة للنظام السوري في الوقت الحالي. وأكد على التنسيق الدائم مع أنقرة داخل إطار أستانا ومناطق خفض التصعيد.

تحركات مستمرة

من المقرر أن يتجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في 18 سبتمبر/ أيلول. ومن المزمع أن يلتقي أردوغان بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارته إلى ألمانيا في 28 و29 من هذا الشهر. ومن المتوقع أن تشمل هذه الاجتماعات بحث التطورات في سوريا وخصوصاً في محافظة إدلب لتجنيب نحو 4 مليون إنسان كارثة إنسانية في آخر معاقل المعارضة السورية.

- Advertisement -