إثيوبيا وإريتريا توقعان اتفاق سلام تاريخي برعاية سعودية

فريق التحرير

أشرف العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الأحد في مدينة جدة، على توقيع اتفاق سلام تاريخي بين إثيوبيا وإريتريا، البلدين الإفريقيين العدوين، واللذين نشبت بينهما حرب في الفترة ما بين 1998 و2000.

وبحضور الملك سلمان، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، وقع رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، والرئيس الإريتري، إسياس أفورقي، الأحد “اتفاقية جدّة للسلام”، بعد أن سبق ووقعا “إعلانا مشتركا للسلام والصداقة” في التاسع من يوليو/تموز، لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وقلّد العاهل السعودي، الزعيمان الأفريقيان قلادة الملك عبد العزيز. وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في تغريدة على حسابه على تويتر إن الاتفاق “سيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وتعهّد أحمد وأفورقي في الاتفاقية بـ”سلام وأمن البلدين، بما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار المنطقة بكاملها”، بحسب بيان سعودي رسمي.

- Advertisement -

ولم تتضح بعد طبيعة الدور الذي اضطلعت به السعودية، إن كانت قد لعبت دورا في الوساطة في اتفاق السلام الذي جرى التوصل إليه قبل شهرين، لكن الإمارات العربية المتحدة، قالت إنها ساهمت في جلوس البلدين معا، ومثل أبو ظبي في توقيع “اتفاقية جدة”، وزير خارجية البلاد عبد الله بن زايد، وهو ما وجه له الشكر بشأنه نظيره السعودي، في تغريدة على تويتر.

666

وحصلت إريتريا على استقلالها عن إثيوبيا في أوائل التسعينيات، لكن اندلعت الحرب في وقت لاحق بسبب نزاع حدودي. وحاولت منظمة الأمم المتحدة ترسيم الحدود عام 2002 لتسوية النزاع نهائيا، لكن إثيوبيا رفضت الأمر.

ويعدّ أول تحول في العلاقات بين البلدين، وهو إعلان أبي، في يونيو/حزيران، أن إثيوبيا ستعيد إلى إريتريا المناطق المتنازع عليها وضمنها مدينة “بادمي” منشأ الحرب الحدودية بين الجانبين.

TRT العربية – وكالات